215

ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

ایډیټر

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

١٩٦ لا يَغُرَّنَّكَ: أي: أيّها السّامع «١» .
١٩٨ نُزُلًا: على معنى المصدر «٢»، أو على التفسير «٣» كقولك: «هو لك هبة» .
١٩٩ سَرِيعُ الْحِسابِ: أي: المجازاة على الأعمال وأنّ وقتها قريب، أو محاسبة جميع الخلق في وقت واحد.
٢٠٠ اصْبِرُوا: على طاعة الله، وَصابِرُوا أعداء الله.
وَرابِطُوا: في سبيل الله، وهو ربط الخيل في الثّغر «٤» .

(١) تفسير الماوردي: ١/ ٣٥٧، وتفسير الفخر الرازي: ٩/ ١٥٧.
(٢) الكشاف: ١/ ٤٩١، والتبيان للعكبري: ١/ ٣٢٣، والبحر المحيط: ٣/ ١٤٨، والدر المصون: ٣/ ٥٤٧.
(٣) هو قول الفراء في معاني القرآن: ١/ ٢٥١. وقال الطبري في تفسيره: (٧/ ٤٩٤، ٤٩٥):
«ونصب نُزُلًا على التفسير من قوله: لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ، كما يقال:
«لك عند الله جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا»، وكما يقال: «هو لك صدقة»، و«هو لك هبة» .
وانظر البحر المحيط: ٣/ ١٤٨، والدر المصون: ٣/ ٥٤٧.
(٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١١٧، وزاد المسير: ١/ ٥٣٤، وتفسير الفخر الرازي: ٩/ ١٥٦.

1 / 221