197

ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

ایډیټر

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

ثوابه «١»، سمّي المنع كفرا كما سمّي ثواب الله شكرا «٢» .
١١٧رٌّ
: صوت ريح باردة من الصّرير «٣» .
١١٨ بِطانَةً: دخلاء يستبطنون أمر المرء «٤» .
لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا: لا يقصّرون فيكم فسادا «٥» .
١١٩ ها أَنْتُمْ: تنبيه، وأُولاءِ خطاب للمنافقين، أو أُولاءِ بمعنى الذين.
١٢٠ لا يَضُرُّكُمْ: كان لا يضرركم مجزوما بجواب الشرط، فأدغمت/ [٢٠/ أ] الراء في الراء ونقلت ضمّة الأولى إلى الضّاد، وضمّت الراء الأخيرة اتباعا للضّاد كما قالوا: مد في أمدد.
١٢١ وَإِذْ غَدَوْتَ: في يوم أحد «٦» .

(١) تفسير الطبري: ٧/ ١٣٢، وتفسير البغوي: ١/ ٣٤٤.
(٢) في «ك» و«ج»: «سمي منع الثواب كفرا كما سمى ثواب الله شكرا» .
(٣) معاني الزجاج: ١/ ٤٦١، وتفسير الماوردي: ١/ ٣٤٠، وتفسير القرطبي: (٤/ ١٧٧، ١٧٨)، واللسان: ٤/ ٤٥٠ (صرر) .
(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٠٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٠٩.
وقال الزجاج في معاني القرآن: ١/ ٤٦١: «البطانة: الدخلاء الذين يستبطنون ويتبسط إليهم، يقال فلان بطانه لفلان أي مداخل له ومؤانس، فالمعنى أن المؤمنين أمروا ألا يداخلوا المنافقين ولا اليهود ...» .
(٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٠٩، وقال الطبري في تفسيره: ٧/ ١٤٠: «وأصل الخبل والخبال الفساد ...»، وانظر معاني الزجاج: ١/ ٤٦٢، ومعاني النحاس: ١/ ٤٦٦.
(٦) تفسير الطبري: (٧/ ١٦٠، ١٦١) عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والربيع بن أنس، والسدي، وابن إسحاق.
وقيل في يوم الأحزاب. ورجح الطبري القول الذي أورده المؤلف قائلا: «وأولى هذين القولين بالصواب قول من قال: عنى بذلك يوم أحد، لأن الله ﷿ يقول في الآية التي بعدها: إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا، ولا خلاف بين أهل التأويل أنه عنى بالطائفتين: بنو سلمة وبنو حارثة، ولا خلاف بين أهل السير والمعرفة بمغازي رسول الله ﷺ، أن الذي ذكر الله من أمرهما إنما كان يوم أحد، دون يوم الأحزاب» .
وانظر أسباب النزول للواحدي: (١٥٣، ١٥٤)، وتفسير البغوي: ١/ ٣٤٦، وتفسير ابن كثير: ٢/ ٩٠.

1 / 203