131

ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

پوهندوی

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

على ما هدى إليه.
١٨٦ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي: هو الانقياد في كلّ ما أوجبه الله حتى إذا استجاب لله في أوامره أجابه الله في مسائله.
والرّفث: الجماع «١»، وأصله الحديث عن النّساء بقول فاحش «٢» .
١٨٨ وَتُدْلُوا بِها: أدليت الدلو أرسلتها لتملأها، ودلوتها: انتزعتها ملأى «٣» .
وفي استسقاء عمر [﵁]: «وقد دلونا به إليك» «٤» يعني العباس. فيكون الحاكم سبب المتوسل إليه في احتجان «٥» المال كسبب الدّلو.

(١) أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: (٣/ ٤٨٧، ٤٨٨) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وعن قتادة ومجاهد والسدي.
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٣٦٧ (سورة البقرة: عن ابن عباس ﵄ .
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٤٧٨ وزاد نسبته إلى وكيع وابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس أيضا. كما عزاه السيوطي إلى ابن المنذر عن ابن عمر ﵄.
وانظر هذا المعنى في معاني الفراء: ١/ ١١٤، وتفسير الغريب لابن قتيبة: ٧٤، وغريب الحديث للخطابي: ٢/ ٥٦٦.
(٢) اللسان: ٢/ ١٥٣، وتاج العروس: (٥/ ٢٦٣، ٢٦٤) (رفث) .
(٣) ينظر هذا المعنى في معاني الزجاج: ١/ ٢٥٨، وتهذيب اللغة: ١٤/ ١٧١، واللسان:
١٤/ ٢٦٧ (دلا) .
(٤) ذكره بهذا اللفظ ابن قتيبة في غريب الحديث: (٢/ ١٨٢، ١٨٣)، والخطابي في غريب الحديث: (٢/ ٢٤٢، ٢٤٣)، وابن الجوزي في غريب الحديث: ١/ ٣٤٧، وابن الأثير في النهاية: ١/ ١٣٢.
قال ابن قتيبة: «يروى حديث استسقاء عمر بالعباس ﵄ من وجوه بألفاظ مختلفة، وهذا أتمها. وهو رواية أبي يعقوب الخطابي عن أبيه عن جده» .
(٥) قال ابن الأثير في النهاية: ١/ ٣٤٨: «والاحتجان: جمع الشيء وضمّه إليك» . وفي اللسان: ١٣/ ١٠٩ (حجن): «واحتجان المال: إصلاحه وجمعه وضمّ ما انتشر منه.
واحتجان مال غيرك: اقتطاعه وسرقته» . [.....]

1 / 137