117

ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

پوهندوی

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

للتوبة «١» في الصغائر والعصمة «٢» منها.
١٢٩ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ: القرآن، وَالْحِكْمَةَ: العلم بالأحكام «٣» .
١٣٠ سَفِهَ نَفْسَهُ أوبقها وأهلكها «٤»، أو سفه في نفسه «٥» فانتصب بنزع الخافض. وعن ابن الأعرابي «٦»: سفه «٧» يسفه سفاهة وسفاها: طاش وخرق.
وسفه نفسه يسفهها. «٨»: جهلها «٩»، والأصل أنّ الفعل بمعنى فعل يوضع موضع صاحبه كقوله «١٠»: بَطِرَتْ مَعِيشَتَها أي: سخطتها، لأنّ البطر مستثقل للنّعمة غير راض بها.
والشّقاق «١١»: الاختلاف والافتراق، إذ كل مخالف في شق غير شق

(١) في «ج»: التوبة من الصغائر وطلب العصمة منها.
(٢) ينظر عصمة الأنبياء للفخر الرازي: ٢٧، وتفسيره: ٤/ ٦٩.
(٣) اختاره الطبري في تفسيره: ٣/ ٨٧، وينظر زاد المسير: ١/ ١٤٦، وتفسير القرطبي:
٢/ ١٣١.
(٤) وهو قول أبي عبيدة في مجاز القرآن له: ١/ ٥٦، واليزيدي في غريب القرآن: ٨٢.
(٥) في «ج»: بنفسه. [.....]
(٦) ابن الأعرابي: (١٥٠- ٢٣١ هـ) .
هو محمد بن زياد بن الأعرابي الكوفي أبو عبد الله، الإمام الغوي النسابة.
قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء: ١٠/ ٦٨٨: «له مصنفات كثيرة أدبية، وتاريخ القبائل، وكان صاحب سنة واتباع» .
أخباره في: تاريخ بغداد: ٥/ ٢٨٢، وطبقات النحويين للزبيدي: ١٩٥، وإنباه الرواة:
٣/ ١٢٨.
(٧) في «ج»: سفه نفسه سفها وسفاها.
(٨) في «ج»: وسفه نفسه يسفه سفها.
(٩) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٦٤، وتفسير الطبري: ٣/ ٩٠ وهو اختيار الزجاج في معاني القرآن: ١/ ٢١١، وتهذيب اللغة: ٦/ ١٣٣.
(١٠) سورة القصص: آية: ٥٨.
(١١) من قوله تعالى: وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
[البقرة: ١٣٧] .

1 / 123