106

ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

پوهندوی

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

يحيي به الموتى «١» .
والقدس والقدس «٢» واحد، وقيل لجبريل روح الله تشريفا وكذلك للمسيح.
٨٨ غُلْفٌ: جمع أغلف «٣» الذي لا يفهم كأنّ قلبه في غلاف.
وهذا أصح من [قول القائل] «٤» إنها أوعية للعلوم «٥» امتلأت بها فلا موضع لما يقول: لأن كثرة العلم لا يمنع المزيد.
واللّعن: الإبعاد من ﵀، فلا تلعن البهائم إذ الله لا يبعدها من رحمته.
فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ: أي قليل منهم يؤمنون «٦» «٧» [وانتصب على

(١) أخرجه الطبريّ في تفسيره: ٢/ ٣٢١، وابن أبي حاتم في تفسيره: ٢/ ٤٧٧ عن ابن عباس ﵄، ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ١٣٤، وابن عطية في المحرر الوجيز:
١/ ٣٨٦ عن ابن عباس أيضا.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٢١٣، وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن ابن عباس.
(٢) في «ك»: «والقدوس» .
وانظر تفسير الطبري: ٢/ ٣٢٣، والدر المصون: ١/ ٤٩٧.
(٣) ينظر غريب القرآن لليزيدي: ٧٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٧، وتفسير المشكل لمكي: ٩٨، وتفسير غريب القرآن لابن الملقن: ٥٩.
(٤) عن نسخة «ج» .
(٥) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٨: «ومن قرأه «غلف» مثقل. أراد جمع غلاف.
أي هي أوعية للعلم» .
وقد رجح الزجاج في معانيه: ١/ ١٦٩ ما رجحه المؤلف هنا.
وانظر تفسير المشكل لمكي: ٥٨، وتفسير الماوردي: ١/ ١٣٦. [.....]
(٦) عن نسخة «ج» .
(٧) أخرج الطبري- ﵀ هذا القول في تفسيره: ٢/ ٣٢٩ عن قتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ١٣٦، والبغوي في تفسيره: ١/ ٩٣، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٨٨ عن قتادة.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ١١٣ وزاد نسبته إلى ابن عباس ﵄.

1 / 112