ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

بيان الحق النیسابوري d. 553 AH
101

ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

پوهندوی

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

وطلبوا الدّية، فسألوا موسى، فأمرهم بذبح بقرة، فظنوه هزؤا لما لم يكن في ظاهره جوابهم، فاستعاذ من الهزء، وعدّه «١» من الجهل. ٧٤ أَوْ أَشَدُّ: أي عندكم، كقوله «٢»: قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى، وقوله «٣»: أَوْ يَزِيدُونَ، أي: لقلتم إنهم مائة ألف أو يزيدون «٤»، وقيل «٥»: معناه الإباحة والتخيير، أي «٦»: تشبه الحجارة إن شبّهت بها، وإن شبّهت بما هو أشد منها تشبهه. يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ: قيل: إنه متعد، أي: يهبط غيره إذا رآه فيخشع لله فحذف المفعول. ومعناه لازما: إن الذي فيها من الهبوط والهويّ- لا سيما عند الزلازل والرّجفان- انقياد لأمر الله الذي لو كان مثله من حي قادر لكان من خشية الله.

(١) في الأصل: ووعده. (٢) سورة النجم: آية: ٩. (٣) سورة الصافات: آية: ١٤٧. (٤) «أو» هنا بمعنى «بل» . ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٣٩٣، وتفسير الطبري: ٢/ ٢٣٧، وحروف المعاني للزجاجي: ٥٢، ورصف المباني: ٢١١، والجنى الداني: ٢٤٦. (٥) نصّ هذا القول في تفسير الماوردي: ١/ ١٢٧ دون عزو. وانظر معاني القرآن للزجاج: ١/ ١٥٦، ومغني اللبيب: ١/ ٦٢. (٦) العبارة في «ج»: أي تشبه الحجارة وإن شبّهت بما هو أشد منها تشبهه.

1 / 107