الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول
الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول
ژانرونه
وأما المعترض وأمثاله ففي ضلالهم يعمهون، ثم أنهم أرادوا وسمعوا الصلاة على الآل تبعا له صلى الله عليه وآله وسلم ظهر فيهم الغصب حتى لا يكاد يجد لغضبهم صحوا، وبما أزالوا ذلك عن الكتب خدشا ومحوا وآله في هذا قديم عنيد، ولهذا قال المأمون ابن الرشيد:
إذا المرجي ... أن تراه ... يموت لحينه من قبل موته
فكرر....... وترى علي ... وصل على النبي وآل أهل بيته
والأمر كما ذكره فإنه هذا حال كثير منهم.
وأما جمهورهم اليوم فقد جعلوا ذكر الآل ولو تبعا من شعار الراوفض فكأنه صلى الله عليه وآله وسلم شاهد حالهم غا طال الصمت حين سأله الرجل كيف نصلي عيك، أحبوا أنه لم يسأله عن ذلك كما رواه........................... عن الجواب ، وكأنه علم أنهم يسجعلون ذلك شعار الروافض ويعرضون لدائهم القديم عما في الحديث الصحيح فهم إذا مر بهم ذكر محمد صلى الله عليه وآله وسلم في أي مقام ما زادوا على الصلاة عليه فلا يحضر أقلامهم ولا ألسنتهم بذكر آله عليه وعليهم الصلاة والسلام وكم خلت عن ذكرهم الكتب الحوافل و..... الأسلنة عن التفوه بهم في المحافل رماد عندهم ما في صحيحي البخاري ومسلم نسيا منسيا، وقد تنقل في كتابنا هذا كثيرا من كلامهم كما هو مخذوف الصلاة والسلام على الآل مراعاة لحقل النقل وإن لم يكن مرضيا.
مخ ۲۵۰