الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول
الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول
ژانرونه
وروي عنه عليه وعلى آله الصلاة والسلام أنه قال: ((من غشنا ليس منا)) ناتهى.
وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من حلف بالأمانة فليس منا)).
وروي ((من حلف بغير الله فقد أشرك)) وفي الباب عيره مما يجري مجراه.
وأما الثاني: فظاهر إذ لو كان لهذا الحديث المذكور دلالة على مذهب عمرو بحسمبا في نفس الأمر -أي لا بمجرد زعمه ووهمه بل هو وبال على ذلك سواء زعم دلالته عليه أو لا للزم ما ذكرناه من الاعتراف بثبوت مذهبه بنص الحديث المتفق عليه المحكوم بصحته عندهم. وما أدري كيف غفل مسلم وغيره من الأذكيا عن هذا الواضح لكن لا عجب من آثار العصبية، وإنما استوفيت هذا المجال لمآرب أخرى، وإن....... مثالا آخر مما كنت بصدده أولا، فانظر اضطرابهم واختلافهم العريض الطويل في حديث الطير لما شموا منه رائحة فضل علي علي كرم الله وجهه على سائر الصحابة.
قال ابن حجر المكي: كثر كلام الحفاظ فيه ولفظه من أنس كان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم طير فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((اللهم أءتني بأحب خلقك إليك يأكل معي الطير)).... علي فأكل معه رواه الترمذي.
مخ ۲۲۷