الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

اسحاق بن محمد عبدي d. 1115 AH
148

الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

الاحتراس عن نار النبراس المجلد الأول

ژانرونه

وتأمل المعترض ما يستلزم منه تعريضه بأن عقول العدلية ......الله تعالى.... بالوهم والشطط عير مأمونة الخلط والغلط لعلم من هو الذي ... عقله.... وخلط لوم يتمكن من تصحيح دينه وشرعه، بل كلما قام سقط وخرج من ورطة إلى ...... ثم نقول: إذا كانت تكاليف الثقلين عنده مبنية على الأوهام الفاسدة .. صرح به غير موضع بناء منه على قاعدة الجبر.... من قاعدة حيث قال: أن ما ... المكلفون جميعهم من القدر والختيار ليس إلا مجرد أوهام فاسدة، فكيف يثق بعقله..... أخفى وأغمض من ذكل كالمباحث الدقيقة، بل كيف يطمئن إلى إدراكه في أي حقيقة... في ما هم من أوضح الأشياء واخلاها عند روي اللاستبصار أعني القدرة والاختيار .. ذلك من الحسن، وظهوره عند العقل الضرق وهل السفسطة هي عير هذا ... عليه الشبهة بالدليل وضل عن سواء الصراط والسبيل، فله إخوان في ذلك .... إلخ البن عبد القدوس وغيره من أباب السفسطة والتخيل .... بالحقائق، وأهل .... القيل.

وأما ما سبف ذكره من إفلاطون وأرسطوا وبطليموس وجالينوس قدحوا في الحسيات بأسرها وزعموا أن اليقينيات هي المعقولات لا المحسوسات فلا يقتضي ... المعترض بهم ولا يستلزم ارتفاع الشناعة عنه نظرا إلى أنهم إذ هؤلاء المذكورين من حذاق .... وأذكياء الكملا فقدحهم في الحسيات ليس بعيدا مما ذكرهالمعترض من الكلام[76] المشار إليه في تلك المغاللطة وليس من طريقة صالح بن عبد القدوس ولا من غلط السفسطة؛ لأنا نقول: أن هؤلاء المذكورين وإن كانوا من ....في الإدراك ومعرفة الحقائق لكن أئمة الإسلام وأرباب الكلام قد رودا عليم ما زعموه في هذا المرام وأيضا فهم أنفسهم قدحوا على خلاف هذا الظاهر من كلامهم.

مخ 168