وأجاب العيني(1)، والطحطاوي(2)، وابن الهمام، وغيرهم من أصحابنا عن روايات الثعلبي: بأنها بأجمعها ليست بذاك، فإن الثعلبي حاطب الليل، يذكر الغث والسمين، فلا اعتبار بما رواه .
وعن حديث أم سلمة: بأن في إسناده عمر بن مروان البلخي عن ابن جريج، قال يحيى بن معين: هو ليس بشيء .
وعن حديث أنس: بأن قراءة البسملة مع السورة لا تدل على أنها جزء منها .
وعن باقي الأحاديث بأنها تعارضهما، ما روي عن أجلة الصحابة، فلا اعتبار للضعيف في مقابلة القوي .
وأما أحاديث الجهر بها فستقف على ما فيها.
وأحتج من لم يجعلها جزء من السور بوجوه :
مخ ۳۹