ایغوا تاورنیک
إغواء تافرنيك
ژانرونه
رد عليها قائلا: «أنا ببساطة أطيع القانون. فرغم كل شيء، حتى من وجهة نظرك، أنا لا أعتقد أن ما أفعله سيئ للغاية. انظري بتمعن عن كثب، وسوف تجدين أن الأسيجة النباتية قد اسودت هنا وهناك بسبب السخام. أما الطيور فسوف تجد مكانا أفضل أبعد قليلا. انظري كيف يرسل الدخان المتصاعد من مداخن المصانع سخامه عبر هذه الحقول. إنه لم يعد ريفا؛ من الأفضل أن يتجمعوا فيه.»
ارتجفت.
وقالت بحزن: «هناك شيء ما في الحياة يرعبني. كل القوى التي لها أهمية وقيمة تبدو مدمرة.»
في أعلى التل الشديد الانحدار من خلفهما، تصاعد صوت سيارة صغيرة. كلاهما أدار رأسه لمشاهدتها وهي تدخل في حيز الرؤية. كانت سيارة تافهة من نوع قديم للغاية، سيارة بمحرك أحادي الأسطوانة ولها صندوق خلفي دائري. كان المحرك يطرق بشدة عندما أوقفها السائق على بعد ياردات قليلة منهما. تصلب تافرنيك بشكل غير إرادي عندما رأى الرجلين اللذين هبطا من السيارة، وكانا يمران بالفعل عبر البوابة القريبة إلى حيث كان هو وبياتريس. كان أحدهما السيد داولينج، والآخر مدير البنك الذي به حساب الشركة. لما رأى السيد داولينج مدير شركته تعرف عليه، بدهشة ولكن بالكثير من الود.
صاح قائلا: «يا إلهي. يا إلهي، يا لحسن حظي! أنت تعرف السيد تافرنيك بالطبع يا بيلتون؟ مدير شركتي السيد تافرنيك ... السيد بيلتون من بنك لندن آند ويستمينستر. لقد أحضرت السيد بيلتون إلى هنا يا تافرنيك لإلقاء نظرة على المكان، حتى يعرف ما ننوي فعله بكل المال الذي سنقترضه، ها؟»
ابتسم مدير البنك.
وقال: «هذه فرصة سعيدة للغاية.»
سقطت عينا الرجلين على بياتريس التي كانت قد تنحت قليلا جانبا.
قال السيد داولينج بلطف: «هلا شرفتنا يا تافرنيك؟ أنت لست متزوجا، أليس كذلك؟»
أجاب تافرنيك ببطء: «لا، هذه أختي ... السيد بيلتون والسيد داولينج.»
ناپیژندل شوی مخ