ایغوا تاورنیک
إغواء تافرنيك
ژانرونه
كان السؤال بلهجته العادية تماما. أعادها السؤال إلى عالم الأمور اليومية كما لم يستطع أي شيء آخر أن يفعل.
قالت: «نعم، أليس هذا حظا سعيدا؟ ثلاث مرات في أسبوع واحد. لم أعلم بالأمر إلا منذ ساعة واحدة.»
استفسر: «أهو عشاء بالمدينة؟»
أجابت: «شيء من هذا القبيل. سأكون في وايتهول رومز في تمام العاشرة. إذا كنت متعبا يا ليونارد، من فضلك دعني أذهب وحدي. أنا حقا لا أمانع. يمكنني ركوب حافلة إلى الباب، والعودة بالطريقة نفسها.»
قال: «أنا لست متعبا. لأصدقك القول، نادرا ما أعرف ماذا يعني الشعور بالتعب. سأذهب معك بالطبع.»
نظرت إليه بإعجاب لحظي ببنيته القوية، ووجهه القوي المفعم بالحياة.
ثم قالت: «يبدو الأمر مزعجا للغاية، بعد يوم طويل من العمل أجرك معي إلى الخارج مرة أخرى.»
ابتسم.
وأكد لها: «أحب أن آتي حقا.» ثم أضاف بعد توقف لحظة: «إلى جانب أني أحب أن أسمعك تغنين.»
سألت وهي تنظر إليه بفضول: «أحقا تقصد ذلك؟ لقد شاهدتك مرة أو مرتين عندما كنت أغني لك. هل تهتم حقا بغنائي؟» «بالتأكيد أهتم. كيف يمكنك الشك في ذلك؟» ثم استدرك ببطء: «بالطبع أنا لا أفهم الموسيقى، أو أي شيء من هذا القبيل، أكثر مما أفهم الصور التي تأخذينني لرؤيتها، وبعض الكتب التي تتحدثين عنها. هناك الكثير من الأشياء التي لا يمكنني استيعابها بالكامل، ولكنها كلها تخلف في نفسي شعورا بالسعادة والمتعة. إن المرء ليشعر بها، حتى إذا كان لا يقدرها حق قدرها.»
ناپیژندل شوی مخ