ایغوا تاورنیک
إغواء تافرنيك
ژانرونه
طمأنته وهي تعتدل في جلستها على السرير وتسحب الثوب إلى ذقنها: «أنا أفضل. أنا بصحة جيدة الآن. قل لي في الحال أين أنا وماذا تفعل هناك.»
أجاب تافرنيك: «ليس هناك ما يدعو إلى الفزع. في واقع الأمر، أنا في غرفة أخرى. عندما أنتقل للباب، كما سأفعل مباشرة، سوف أسحب معي الحاجز. أستطيع أن أعدك ...»
توسلت قائلة: «أرجو منك أن تشرح كل شيء بسرعة. أنا غير مرتاحة بالمرة.»
قال تافرنيك: «في الساعة الثانية عشرة والنصف من هذا الصباح، وجدت نفسي وحيدا في سيارة أجرة معك، دون أي أمتعة أو أي فكرة عن وجهتي. وما زاد الطين بلة، أنك فقدت الوعي. جربت فندقين لكنهما رفضا استقبالك؛ ربما كانوا خائفين من أن حالتك الصحية ستزداد سوءا. ثم فكرت في هذه الغرفة. أنا موظف، كما تعلمين، لدى شركة لوكلاء العقارات. ومع ذلك أقوم بالكثير من العمل على حسابي الخاص، وهو ما أفضل القيام به في الخفاء، دون معرفة أحد. لذلك السبب، استأجرت هذه الغرفة منذ عام وكنت آتي إلى هنا في معظم الأمسيات للعمل. أحيانا أبقى حتى وقت متأخر؛ لذلك اشتريت سريرا صغيرا الشهر الماضي وأقمته هنا. هناك امرأة تأتي لتنظيف الغرفة. وقد ذهبت إلى منزلها الليلة الماضية وأقنعتها بالمجيء إلى هنا. وهي من خلعت عنك ملابسك ووضعتك في الفراش. آسف لأن وجودي هنا أزعجك، لكنه مبنى ضخم وخال تماما في وقت الليل. اعتقدت أنك قد تستيقظين وتصابين بالخوف؛ لذلك اقترضت هذا الحاجز من المرأة وجلست هنا.»
شهقت قائلة: «ماذا، طوال الليل؟»
أجاب: «بالتأكيد. لم تستطع المرأة البقاء هنا وهذا ليس مبنى سكنيا على الإطلاق. كل الطوابق السفلية مؤجرة لمكاتب ومخازن ولا يوجد أحد في المكان حتى الساعة الثامنة.»
وضعت يديها على رأسها وجلست ساكنة دقيقة أو اثنتين. كان من الصعب حقا استيعاب كل ما حدث.
سألت سؤالا لا صلة له بالموضوع: «ألا تشعر بالحاجة إلى النوم؟»
أجاب: «ليس كثيرا. غفوت مدة ساعة، منذ قليل. ومنذ ذلك الحين وأنا أنعم النظر في بعض الخطط التي تهمني للغاية.»
سألت بحياء: «هل يمكنني النهوض؟»
ناپیژندل شوی مخ