ایغوا تاورنیک
إغواء تافرنيك
ژانرونه
بقي تافرنيك وحده في غرفة الجلوس الصغيرة الفاخرة مدة عشر دقائق تقريبا. ثم انفتح باب الغرفة الداخلية وظهرت إليزابيث. نهض تافرنيك ببطء واقفا على قدميه، ونظر إليها بإعجاب مقاوم لكنه مفتون. كانت ترتدي ثوبا عاجيا من الساتان، بدون زخرفة أو دانتيل من أي نوع، ثوبا بدا له وكأنه معجزة في ملاءمته لها. كانت حليتها الوحيدة عبارة عن حزام طويل من اللؤلؤ وتاج صغير. لم يسبق لتافرنيك مطلقا أن يكون على اتصال وثيق بامرأة كهذه.
كانت ترتدي قفازاتها عندما دخلت وأعطته يدها اليسرى.
صاحت: «يا لك من شخص استثنائي، يا سيد تافرنيك! يبدو أنك حقا تحضر في أكثر الأوقات إدهاشا.»
قال: «أنا آسف جدا لأنني تطفلت عليك الليلة.» ثم أضاف بهدوء بارد: «أما فيما يتعلق بالمرة الأخيرة التي التقينا فيها، التي ظهرت فيها على نحو مفاجئ، فأنا لن أعتذر عنها بأي شكل.»
ضحكت بنعومة. كانت تنظر في عينيه، إلا أنه لم يستطع أن يحدد إن كانت غاضبة منه أم مستمتعة فقط.
قالت: «كنت ميلودراميا نوعا ما، أليس كذلك؟ إلا أنك كنت جادا جدا، ويغفر المرء الكثير لأي شخص جاد حقا. ماذا تريد مني الآن؟ كنت على وشك النزول لتناول العشاء.»
أجاب تافرنيك: «إنها مسألة عمل. لدي صديق هو شريك معي في صفقة بناء مارستون رايز، وهو قلق لأن هناك شخصا آخر في المجال يرغب في شراء الأرض، وبعد غد هي فرصتنا الأخيرة لدفع المال.»
نظرت إليه كما لو كانت في حيرة. «أي مال؟»
ذكرها قائلا: «المال الذي وافقت على إقراضي إياه، أو بالأحرى استثماره في شركة البناء الخاصة بنا.»
أومأت برأسها. «بكل تأكيد! عجبا، لقد نسيت كل شيء عنه في الوقت الحالي. سوف تعطيني فائدة بنسبة 10 في المائة أو شيئا هائلا من هذا القبيل، أليس كذلك؟ حسنا، ماذا عنه؟ أنت لا تريد أن تأخذه معك الآن، على ما أعتقد؟»
ناپیژندل شوی مخ