193

مسد بريتشارد شاربه مفكرا.

وقال: «حسنا، أنت ساذج بالتأكيد، ومع ذلك لا أعرف لم لا تكون كذلك. الأمريكيون يميلون دائما إلى مثل هذه الألعاب. لا أقول إنهم لم يقصدوا إخافتي، إذا استطاعوا، أو إنهم لم يكن يسعدهم أن يستخلصوا مني بعض المعلومات، أو ورقة أو اثنتين من الأوراق التي أحتفظ بها في مأمن. عندئذ كان سيحق لهم المزاح حقا. ولكن بالنسبة إلى البقية، بالنسبة إلى محاولة إجباري على أخذ هذا العقار، كان هذا كلاما فارغا بالطبع.»

جلس تافرنيك في كرسيه ساكنا تماما عدة دقائق.

ثم سأل: «هل ستأخذ شراب جين غازيا آخر يا سيد بريتشارد؟» «لم لا؟»

طلب تافرنيك كأسا أخرى من الشراب. وجلس على كرسيه وهو يصفر لنفسه.

ثم قال أخيرا: «إذن فأنا أفترض، أنني بدوت كالأحمق وأنا أخترق الحائط مثل المجنون.»

هز بريتشارد رأسه.

وأجاب: «لقد بدوت كما أنت في الحقيقة، بدوت شخصا جسورا. أنا لا أزعم أن كل هذا كان مجرد تظاهر. لا يمكنك أن تثق في تلك العصابة. كان ذلك الوغد في الخارج جادا على أي حال. ورغم كل شيء، كما تعلم، لم يكونوا ليتركوني إذا انسحبت أنت بهدوء. فليس هناك شخص آخر يخشونه بالقدر نفسه. وليس هناك شخص آخر يعرف هذا القدر من المعلومات عنهم.»

أعلن تافرنيك: «حسنا، سوف نترك الأمر عند هذا الحد. على الرغم من ذلك، فأنت تعرف الكثير عن كل هؤلاء الأشخاص؛ ولذا أتمنى أن تخبرني شيئا أرغب في معرفته كثيرا.»

رد المحقق بسرعة: «إنني أعرف كل ما أعرف؛ لأنني لا أقول أي شيء. واحد كوكتيل فقط، أليس كذلك؟»

ناپیژندل شوی مخ