190

شعر وكأنه تحول فجأة إلى حجر. ليس من الممكن ... حقا لا يمكنها أن تكون قد خمنت سره!

تساءل: «وما هو؟»

استأنفت قائلة: «لا تدعها تعرفك إلى أصدقائها؛ لا تقض الكثير من الوقت هناك. إليزابيث أختي وأنا لا أريد ... أنا حقا لا أريد أن أقول أي شيء لا يبدو لطيفا، لكن أصدقاءها لا يليق بك أن تتعرف إليهم، وإليزابيث ... حسنا، ليس لديها قلب.»

كان صامتا عدة لحظات.

ثم سأل فجأة: «كيف عرفت أنني أحب الذهاب لرؤية أختك؟»

ابتسمت.

وقالت: «عزيزي ليونارد، أنت لست ماهرا جدا في إخفاء مشاعرك. عندما أتيت لرؤيتي في ذلك اليوم، هل تتصور أنني اعتقدت لحظة أنك طلبت الزواج مني ببساطة لأنك تحبني؟ أعتقد يا ليونارد أن ذلك كان لأنك كنت خائفا، كنت خائفا من دخول شيء إلى حياتك بهذه الضخامة، شيء مرعب إلى هذه الدرجة، لدرجة أنك كنت على استعداد للتشبث بأسهل فرصة للأمان.»

صاح: «بياتريس، هذا سخيف!»

هزت رأسها.

وصرحت: «لا ليس سخيفا. هل تعلم يا عزيزي ليونارد، ما الذي جذبني إليك من البداية؟»

ناپیژندل شوی مخ