ایغوا تاورنیک
إغواء تافرنيك
ژانرونه
تساءلت: «جئت للحديث عن إليزابيث! لقد نسيت. حسنا، واصل حديثك، ماذا هناك؟» «أختك في ورطة!»
سألت بياتريس: «هل أنت صديقها المقرب؟»
اعترف قائلا: «أنا لست كذلك بالضبط، لكنها طلبت مني أن آتي لأراك.»
تصلبت بياتريس فجأة، وأطبقت شفتيها تماما، بل بدا أن موقفها لا هوادة فيه.
ثم قالت: «قل بالضبط ما تريد أن تقوله. ولن أقاطعك.»
صرح تافرنيك: «هذا يبدو سخيفا؛ لأنني لا أعرف سوى القليل جدا، ولكن يبدو أن هناك رجلا يدعى بريتشارد، وهو محقق أمريكي، يزعج أختك. وقد أخبرتني أنه يشك في أنها متورطة بطريقة ما في اختفاء زوجها. ومن الأسباب التي ساقها أنك تركتها فجأة واختبأت، وأنك ترفضين رؤيتها أو الحديث معها. وهي تتمنى أن تتصالحا.»
سألت بياتريس: «أهذا كل شيء؟»
أجاب: «هذا كل شيء، ما دمت تفهمين دلالته. إذا ذهبت لرؤية أختك، أو سمحت لها بأن تأتي لرؤيتك، فستقل أسباب الشك لدى بريتشارد هذا سببا.»
قالت بياتريس، وكأنها تحدث نفسها: «إذن فقد جئت سفيرا لإليزابيث. حسنا، هذا هو ردي. لن أذهب إلى إليزابيث. وإذا اكتشفت مكاني وجاءت إلى هنا، فسأهرب مرة أخرى وأختبئ. لن يخاطب لساني لسانها أبدا ما حييت.»
نظر تافرنيك إليها بريبة.
ناپیژندل شوی مخ