ایغوا تاورنیک
إغواء تافرنيك
ژانرونه
قال تافرنيك معترفا: «نعم، معي أنا الأمر مختلف!»
اختلست نظرة إلى الساعة.
وقالت: «حسنا، لقد رأيتني وأنا سعيدة برؤيتك، ويمكنك تقبيل أصابعي إذا أردت، وبعد ذلك يجب أن تسرع بالرحيل. فأنا مرتبطة بتناول العشاء مع أصدقائي بالأسفل.»
رفع أصابعها بتوتر حتى شفتيه وأبقاها هناك لحظة. وعندما تركها، شبكتها كما لو كانت تتألم، ونظرت إليه. وابتعدت عنه فجأة. بطريقة ما كانت تشعر بالإحباط. رغم كل شيء، كان ضحية سهلة!
صاحت بصوت عال: «إليز، عباءتي.»
جاءت خادمتها مسرعة من الغرفة المجاورة. فاستدارت إليزابيث نحوها مادة كتفيها. وأومأت برأسها إلى تافرنيك. «أنت تعرف طريق النزول يا سيد تافرنيك؟ سأراك مرة أخرى قريبا، أليس كذلك؟ تصبح على خير!»
بالكاد نظرت إليه وهي تصرفه، ومع ذلك كان تافرنيك يحلق في الهواء.
الفصل الرابع عشر
تحذير من السيد بريتشارد
تردد تافرنيك لحظة تحت رواق ميلان كورت، ناظرا إلى المطر الذي بدأ في الهطول فجأة. كاد لا يلاحظ أن له رفيقا حتى خاطبه الرجل الذي كان بجانبه. «اسمك تافرنيك، أليس كذلك؟»
ناپیژندل شوی مخ