108

وسألت: «هل أنت جاد يا سيد تافرنيك؟»

أجاب: «نعم. الحقيقة هي أنني لست في وضع يسمح لي بمساعدتك. لقد تركت العمل لدى شركة ميسرز داولينج، سبينس آند كمباني.»

سألت بهدوء: «بمحض إرادتك؟»

اعترف قائلا: «لا، لقد فصلت. كنت سأجبر على ترك العمل بعد مدة قصيرة للغاية، لكن السيد داولينج عجل بذلك.»

دعته قائلة: «هلا تجلس وتحدثني عن ذلك؟»

نظر إلى عينيها مباشرة دون أن يجفل. كان لا يزال قادرا على فعل ذلك!

قال: «لا يمكن أن يثير هذا اهتمامك.» «وأختي؟ هل رأيتها؟»

أجاب تافرنيك دون تردد: «نعم، رأيتها.» «هل لديك رسالة لي؟»

قال: «على الإطلاق.» «إنها ترفض ... أن تتصالح إذن؟» «أخشى أنها ليس لديها مشاعر ودية تجاهك.» «ألم تعطك أي سبب؟»

اعترف: «لا سبب مباشر، ولكن موقفها ... لا هوادة فيه.»

ناپیژندل شوی مخ