184

د مړینې په خوله کې

إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي

ژانرونه

فقه

فقالوا : إن الله سبحانه وتعالى أخبر في هذه الآية أنه جاعل إبراهيم عليه السلام إماما (والإمام من يؤتم به في أمور الدين من طريق النبوة، وهم: الأنبياء والخلفاء، والقضاة، والفقهاء، وأئمة الصلاة) وأن إبراهيم عليه السلام سأل ربه أن يجعل من ذريته أئمة، أو أنه أراد أن يعرف إذا كان من ذريته سيكون أئمة؟ فبين له سبحانه عندما أجابه بقوله : ( لاينال عهدي الظالمين) بأن الظالمين من ذرية إبراهيم لا يكونون أئمة، ولا يجعلهم موضع الإقتداء بهم (¬1) .

¬__________

(¬1) الجصاص (أحكام القرآن)، ج1، ص 68-69. والقرطبي (الجامع لأحكام القرآن)، ج2، 74، والزمخشري (الكشاف)، ج1، ص 184، والقنوبي (الإمام الربيع بن حبيب)، ص 69، ومحمد عمارة (الإسلام وفلسفة الحكم)، ص 264.

مخ ۱۸۴