الباب الوابع
في معرفة الجد والفتح والخيال!
ثم إنكم عبتم علينا بالجد والفتح والخيال، وأظهرتم بها السخرية التي بها تجيئون وإليها تدعون وفيها تترددون. أي رذيلة في هذه الأسامى التى تتوجه نحو المعاني المضمنة تحتها ? ألستم تقولون بجبرئيل وميكائيل وإسرافيل? النفس تنفر من هذه الأسامى أكثر من نفرتها عما قررناه في بناء دعوتنا. نحن، عاناكم الله من البلاء وظلمة الجهل، نقول: إن الله، تعالى ذكره، ذكر الجد فى كتابه فى قوله: وأنه تعلى جد ربنا ما آتخذ صحبة ولا ولدا،2 ومثل قولنا في ابتداء
مخ ۱۱۶