الله العالم الذى به22 كان، أو لا يجوز؟ وإن جاز ذلك فعرفونا جوازه، وإن لم يجز ذلك فلأية علة بطل جوازه ? قيل له: إن أمر الله، تعالى ذكره، تأييس،23 لا من أيس سابق عليه،24 فيجوز سبق الأمر على ما قد كان. 25 والتأييس قد أحاط بما التمست معرفته من الأمر والمأمور.2 ولو لم يكن الأمر تأييسا كانت المؤيسات9 مستغنية عن الإبداع والتأييس. فلما احتاجت المؤيسات إلى التأييس الذي أحاط بالأمر والمأمور استحال أن يسبق فى الوهم جواز أمر سابق على ما به30 كان من العالم المتحد به31 فما دونه. 32 وكيف33 يسبق في الوهم الأمر العالم وليس، حين لا عالم، دهر معلوم، [41] أو مادة موجودة، أو قوة مكنونة ، أو فعل بارز، أو مكان ماكث،34 أو حركة ظاهرة، أو سكون جامد،
مخ ۱۰۳