199

عند نطقهما في الامور وكلامهما وغيرهما من أضرابهما، فقال تعالى: { ولو نشاء لاريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول } (1). وإذا كان الامر على ما وصفناه بطل ما ادعوه في العريش، وكانت المشورة بعده من أوضح البرهان على نقص الرجلين دون فضلهما على ما قدمناه (2). هامش (1) سورة محمد 47: 30. (2) للتوسع راجع الفصول المختار 1: 14 و15، الشافي 4: 417، الغدير 7: 207.

--- [ 201 ]

مخ ۲۰۰