18

د صحاحو معاني د افشا په اړه

الإفصاح عن معاني الصحاح

پوهندوی

فؤاد عبد المنعم أحمد

خپرندوی

دار الوطن

ژانرونه

فقال: إني علمت أنكما دعوتما علي، فادعوا لي، فالله لكما أن أراد عنكما الطلب. فدعا رسول الله ﷺ الله فنجا. فرجع لا يلقى أحدا إلا أن يقول: قد كفيتم ما ههنا .. ولا يلقى أحدا إلى رده، ووفى لنا. وفي رواية: أن سراقة قال: وهذه كنانتي، فخذ سهما منها، فإنك ستمر على إبلي وغلماني بمكان كذا وكذا، فخذ منها حاجتك. فقال: (لا حاجة لي في إبلك). فقدمنا المدينة ليلا، فتنازعوا؛ أيهم ينزل عليه؟! فقال: (أنزل على بني النجار أخوال عبد المطلب؛ أكرمهم بذلك). فصعد الرجال والنساء فوق البيوت، وتفرق الغلمان والخدم في الطرق. ينادون: يا محمد، يا رسول الله، يا محمد، يا رسول الله. وفي رواية: جاء محمد، جاء رسول الله. وفي رواية قال البراء: فدخلت مع أبي بكر على أهله، فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى، فرأيت أباها يقبل خدها .. وقال: كيف أنت يا بنية؟ وفي رواية البراء: قال أبو بكر لما خرج مع رسول الله ﷺ من مكة إلى المدينة: (مررنا براع، وقد عطش رسول الله ﷺ (٧/ ب)، قال أبو بكر الصديق: فأخذت قدحا فحلبت فيه لرسول الله ﷺ كثبة من لبن فأتيته بها فشرب حتى رضيت]. رواية البراء بن عازب- والبراء: آخر ليلة في الشهر، ويسمى البراء من ذلك، وعازب: هو المسافر عن وطنه، وأكثر ما يستعمل في الدعاء.

1 / 56