مقتله عليه السلام وموضع قبره
خرج عليه السلام من البصرة لقتال أبي جعفر وعلى ميمنته: عيسى بن زيد، وعلى ميسرته: برد بن لبيد اليشكري، وأنفذ أبو جعفر: عيسى بن موسى في عسكر عظيم، والتقوا ب(باخمرا) بين البصرة والكوفة، فانهزم عيسى وأصحابه، وإبراهيم عليه السلام واقف على فرس له ينظر إلى المنهزمين، حتى جاءه سهم غائر فأصاب جبينه، فاعتنق فرسه واحتوشه الزيدية، وأنزلوه عن فرسه وأخذه بشير الرحال، وأسنده إلى صدره، حتى قضى عليه السلام، وبشير يردد: ?وكان أمر الله قدرا مقدورا? [الأحزاب: 38]، وذلك يوم الاثنين في أول ذي الحجة من سنة خمس وأربعين ومائة، وقيل لخمس بقين من ذي القعدة، وأخذ رأسه وحمل إلى أبي جعفر، ودفن بدنه بباخمرا صلوات الله ورضوانه عليه.
مخ ۷۰