اسلامي اداره په عربانو کې د ځواک په وخت کې
الإدارة الإسلامية في عز العرب
ژانرونه
فقال له: «إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله تعالى، فإذا عرفوا الله تعالى فأخبرهم أن الله تعالى فرض عليهم زكاة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لذلك فخذ منهم، وتوق كرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.» وكتب إلى عمرو بن حريث عامله على نجران كتابا في الفرائض والسنن والصدقات والديات. واكتفى الرسول بأخذ الجزية من أهل نجران وأيلة وهم نصارى من العرب، ومن أهل دومة الجندل وهم نصارى وأكثرهم عرب .
6
وبلغ أناسا من المشركين ممن لم يكن لهم عهد ولم يوافوا الموسم أن رسول الله أمر بقتال المشركين ممن لا عهد لهم، فقدموا على الرسول ليجددوا حلفا، فلم يصالحهم الرسول إلا على الإسلام وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، فأبوا فخلى سبيلهم حتى بلغوا مأمنهم، وكانوا نصارى من قيس بن ثعلبة فلحقوا باليمامة، حتى أسلم الناس، فمنهم من أسلم ومنهم من أقام على نصرانيته.
ولما كان الهدف الأسمى نزع الشرك من نفوس العرب أولا، رأينا الشارع إلى الرفق بأهل الكتاب لا يباديهم الشر إلا إذا قاوموه. وقد أحسن معاملة نصارى نجران، وفدوا عليه ستين راكبا فيهم العاقب أمير القوم وذو رأيهم وصاحب مشورتهم، والذي يصدرون عن رأيه وأمره، وفيه ثمالهم وصاحب رحلهم ومعهم أسقفهم وحبرهم وإمامهم وصاحب مدراسهم
7
فعاهدوه على أداء الجزية. وقال الرسول: «من ظلم معاهدا أو انتقضه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفسه فأنا حجيجه يوم القيامة.» وقال: «من قتل قتيلا من أهل الذمة لم يرح رائحة الجنة.» وقال: «من قتل نفسا معاهدة بغير حلها حرم الله عليه الجنة أن يشمها.» وجعل دية المعاهد كدية المسلم
8
ألف دينار، وعن مالك بن الوليد قال: أوصاني الرسول أن لا أخطو إلى إمارة خطوة، ولا أصيب من معاهد إبرة فما فوقها، ولا أبغي على إمام بالسوء.
ولم يحارب الرسول اليهود في خيبر وغيرها إلا لأنهم خانوا عهده، وأرادوا قتله، وكشفوا ستر سيدة من الأنصار. ويهود بني النضير
9
ناپیژندل شوی مخ