وأما المرفوع دون الرافع فقوله جل وعز: ﴿الحمد لله رب العالمين﴾ الوقف على (الحمد) قبيح لأنه مرفوع باللام الأولى من اسم «الله». وكذلك: ﴿الله خالق كل شيء﴾ [الرعد: ١٦] الوقف على (الله) قبيح لأنه مرفوع بـ (خالق) و(خالق) به. وكذلك: ﴿والسماوات مطويات بيمينه﴾ [الزمر: ٦٧] الوقف على (السماوات) قبيح لأنها مرفوعة بـ (مطويات) و(مطويات) مرفوعة بـ (السماوات).
وكذلك: ﴿الله الذي رفع السماوات﴾ [الرعد: ٢] الوقف على (الله) قبيح لأنه مرفوع بـ (الذي) و(الذي) به. وكذلك: ﴿وبالآخرة هم يوقنون﴾ [البقرة: ٤] الوقف على (هم) قبيح لأن (هم) مرفوعون بما عاد من (يوقنون). وكذلك ما أشبهه. وقوله ﷿: ﴿جزاء من ربك عطاء حسابا. رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن﴾ [النبأ: ٣٦، ٣٧]، من رفع «الرب» و(الرحمن) كان الوقف على