اداه توحید
إيضاح التوحيد بنور التوحيد لسعيد الغيثي
ژانرونه
من عبد الله بن حميد السالمي، البالغ من العمر ثلاثا وأربعين سنة تقريبا، الساكن القابل من شرقي عمان سنة 1324».
قلت: «فهذا العلامة نور الله ضريحه، ونفعني به، ووالدي، وأولادي، والمسلمين وبعلومه، أنه على النص في عمره، فقد نظرنا في موته، فصح أنه في اليوم الخامس من شهر ربيع الأول عام 1332، فيما أتحراه، وذلك في عصر الإمام المضفر الزاهد سالم بن راشد الخروصي رحمه الله، ونفعنا، به فظهر أن عمره إلى موته تسع وأربعون عاما تقريبا، والحمد لله رب العالمين (¬1) .
وأنه - رضي الله عنه - توفي في بلاد تنوف من عمان، وعظم بموته المصاب والأمر لله تعالى.
التنبيه الرابع:
¬__________
(¬1) - ... في الهامش بخط مغاير تعليق مفيد حول وفاة العلامة السالمي، ونصه: «وسبب وفاته: أنه ركب من نزوى قاصدا البلد الحمراء، فلما كان بالقرية، وهي: بلد قريب من الحمراء، سقط عن ناقته، وذلك أن ركنة أمباء [كذا] كانت على الطريق، فوقع، فحمل منها إلى تنوف، وبقي مريضا حروة خمسة عشر يوما، ثم توفاه الله (ض)».
... وفي زمانه نصب الإمام التقى سالم بن راشد الخروصي، وكان هذا الشيخ هو أجل من عقد على هذا الإمام، وفي يوم خامس القعدة سنة 1338 قتل الإمام ببلد الحضرا، من ناحية عندام على يد سلطان الوهيبي؛ فنصب من بعده الإمام الخليلي في يوم الجمعة ثالث عشر من القعدة سنة 1338 اه.
مخ ۱۸۷