اداه په قراات کې

احمد اندرابی d. 500 AH
51

اداه په قراات کې

الإيضاح في القراءات

ژانرونه

يدلك على ذلك ما روي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، عن جده، قال: كنت عند عمر بن الخطاب فسمع رجلا يقرأ من سورة يوسف (ليسجننه عتى حين ) (¬1) ]يوسف 35[، قال له عمر: من أقرأك هذه القراءة ؟ قال: أقرأني عبد الله بن مسعود، فكتب عمر الى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنهما، أما بعد، فإن الله أنزل هذا القرآن فجعله قرآنا عربيا وأنزله بلغة /10و/ الحي من قريش، فإذا جاءك كتابي هذا فأقرئ الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل، والسلام (¬2) .ومما يدل على أن السبعة الأحرف هي سبع لغات متفقة المعنى ماروي عن ابن سيرين أن ابن مسعود، قال: إقرؤا القرآن على سبعة أحرف، وهي كقول أحدكم: هلم وتعال وأقبل (¬3) ، وكان يقول: لو أعلم أحدا أعلم بالعرضة الأخيرة

مني تناله الإبل لرحلت إليه.

وروي عن الأعمش قال: قرأ أنس هذه الآية (هي أشد وطئا وأصوب (¬4) قيلا ) (¬5) ]المزمل 6[، قال: فقيل له هي (أقوم ) ، فقال: إن أضرب وأقوم وأهيأ سواء (¬6) .

وقال بعض العلماء: معنى السبعة الأحرف أنها لغة سبع قبائل من العرب: قريش وقيس وتميم وهذيل وأسد وخزاعة وكنانة، لمجاورتهم قريشا (¬7) .

مخ ۵۱