(5) ينظر : المصدر نفسه 49و وما بعدها وبعد هذه الوقفات المتميزة للأندرابي عند السور القرآنية انتقل إلى جانب آخر يتعلق بالمصحف وهو جانب علم العدد القرآني فخصص لهذا الموضوع ثمانية أبواب ذكر فيها عدد آي القرآن وكلماته وحروفه والاختلافات في ذلك(1) ، ثم عرض للخلاف في عدد آيات كل سورة من القرآن باختلاف الأمصار (2) ، ثم ذكر الترغيب من الحديث في عقد الآيات بالأصابع وفضل ذلك وأجره (3) ، ثم عقد بابين لم أجد من سبقه إليهما أو عقد مثلهما وهما يتعلقان بما يعد من رؤوس الآي وما لا يعد وربما يلتبس (4) ، وأخيرا اظهر أهمية العد لآي القرآن في تجزئته فذكر أجزاء الثلاثين والستين ونحو ذلك (5) .
وبهذه الأبواب يكون قد أحاط إحاطة وافية بما يتعلق بالمصحف وما يتعلق به من مصطلحات واختلاف في عد سوره وآياته ومواضع نزول كل منها .
(1) ينظر : الإيضاح 52ظ. وما بعدها
(2) ينظر : المصدر نفسه 35ظ. وما بعدها
(3) ينظر : المصدر نفسه 57و. وما بعدها
(4) ينظر : المصدر نفسه 58و. وما بعدها
(5) ينظر : المصدر نفسه 59ظ. وما بعدها
القراءات وروايتها :
اشتمل كتاب الإيضاح في القراءات على موضوعات كثيرة تخص علم القراءات وروايتها ، وكان الأندرابي قد استهل حديثه في الكتاب بباب خصصه بموضوع الأحرف السبعة واختلاف العلماء في تفسير ذلك ذاكرا الروايات المختلفة في ذلك(1) ، واهتم بالتأكيد على حرص الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم -على تلقي القراءة صحيحة من الرسول صلى الله عليه وسلم(2) .ويمكن تقسيم الموضوعات التي عرضها الأندرابي في ما يخص القراءات إلى ثلاثة أقسام :
مخ ۳۱۰