... الأنعام: مكية في قول ابن عباس وعطاء، غير ثلاث آيات (قل تعالوا )]151[ الى قوله (لعلكم تتقون ) ]155[، فإنها نزلت بالمدينة وقال بعضهم: هذه (¬1) نزلن بين مكة والمدينة، وقال قتادة وابن عباس في رواية أخرى: غير آيتين (وما قدروا الله حق قدره )[91]، و(هو الذي أنشأ جنات ) ]141[، وقال عمرو عن الحسين: غير ثلاث آيات (ثم لم يكن )]33[، (وكلوا من ثمره ) ]141]، (وما قدروا الله )] 91[، وقال ابن المبارك: غير خمس آيات (قل تعالوا ) ]151[ الى آخر الثلاث (وما قدروا الله ) ]91[، (ومن أظلم ممن افترى ) ]93[ الآية (¬2) .
وروي عن أبي بن كعب في حديث رفع إليه أنها نزلت بمكة جملة واحدة، شيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتهجد وهو قول جماعة أيضا (¬3) ، وروي عن الحسن وعكرمة
وقتادة أنها كلها مدنية (¬4) . والله أعلم بذلك.
الأعراف: مكية، وقال المعدل، عن ابن عباس، وقتادة: مكية غير خمس آيات منها نزلن بالمدينة، (وسئلهم عن القرية ) ]163[ الى آخرهن، وقال الحسن: إلا (وا سئلهم )..الآية (¬5) ، وقال بعضهم: إلا ثلاث آيات (وسلهم ) الى آخرهن (¬6) .
الأنفال: مدنية، وقال المعدل، عن ابن عباس وقتادة: غير سبع آيات نزلن بمكة (واذ يمكر بك الذين كفروا ) ]30[الى آخرهن، وقال بعضهم: إلا (وما كان الله ليعذبهم ) ]33[ الآية (¬7) .
مخ ۲۰۱