وعن أبي المليح الهذلي، عن جابر بن عبد الله، قال: أنزل الله تعالى صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان، وأنزل التوراة على موسى لست خلون من رمضان، وأنزل الزبور على داود في ثنتي عشرة ليلة خلت من رمضان، وأنزل الإنجيل على عيسى في ثماني عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان على محمد لأربع وعشرين خلت من رمضان (¬1) .
وعن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه، أنه قال: أنزلت صحف إبراهيم أول يوم من رمضان، وأنزلت التوراة لست من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلون من رمضان، وأنزل الزبور لثماني عشرة خلون من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين من رمضان (¬2) .
وقال بعضهم: بل أنزل لسبع عشرة خلون من شهر رمضان، واستشهد لتحقيق قوله ذلك بقول الله -عز وجل(وما أنزلناعلى عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعا ن ) ]الأنفال41[، وذلك أن ملتقى رسول الله صلى الله عليه والمشركين كان صبيحة سبع عشرة من شهر رمضان (¬3) .
مخ ۱۸۵