ثم خالف مصحف أهل حمص الذي بعث به عثمان الى أهل الشام هذه المصاحف في تسعة أحرف، أوله في سورة البقرة( واسع عليم ) ]116[بغير واو، وفي آل عمران (بالبينات وبالزبر ) ]184[يزيادة باء، وفي النساء (ما فعلوه إلا قليلا منهم ) ]66[ نصب، وفي الأنعام (وللدار الآخرة ) ]32[ بلامين، وفي مصحف أهل البصرة بلام واحدة، وأيضا فيها (زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم ) ]137[ على التقديم والتأخير، ويريد: قتل شركائهم أولادهم على الإضافة المعروفة، وذلك قليل في العربية.
وفي الأعراف (أولياء قليلا ما تتذكرون ) ]3[بتاء في /28و/ أولها، وفيها (تجري من تحتها الأنهار ) ]43[ وهي عندنا (من تحتهم )، وفيها (الحمد لله الذي هدانا لهذا ما كنا لنهتدي ) ]43[بغير واو، وفيها (وإذ أنجاكم من آل فرعون ) ]141[ بالألف، وفيها (ثم كيدوني ) ]195[ بالياء (¬1) ، وفي الأنفال (والله مع الصابرين. ما كان للنبي ) ]66،67[ بلامين.
وفي يونس (هو الذي ينشركم في البر والبحر ) ]22[، وفي الكهف (للتخذت ) ]77[ بلامين، وهو غلط، إلا أنه يدل على (لاتخذت) مثقلة.
وفي النمل (وآباؤنا أئنا لمخرجون ) ]النمل67[ بنونين.
وفي المؤمن (كانوا هم أشد منكم قوة ) ]21[بالكاف.
وفي الرحمن (والحب ذا العصف والريحان ) ]12[ بألف منصوبة، وفي آخرها (تبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام ) ]78[ بالواو مرفوعا.
وفي الحديد (وكل وعد الله ) ]10[ رفع، وفي المدثر (والليل إذا أدبر ) ]33[ بزيادة ألف.
مخ ۱۲۹