110

ایضاح دليل

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

پوهندوی

وهبي سليمان غاوجي الألباني

خپرندوی

دار السلام للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

د خپرونکي ځای

مصر

أَو الْيَاء الله وَمِنْه ﴿يخادعون الله﴾ و﴿يحادون الله﴾ ﴿واسأل الْقرْيَة﴾ وَهُوَ كثير فَيدل على مَا أولناه قَوْله تَعَالَى فِي الْآيَة الْأُخْرَى ﴿هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن تأتيهم الْمَلَائِكَة أَو يَأْتِي أَمر رَبك﴾ فَتكون هَذِه الْآيَة مفسرة لِلْآيَةِ الْأُخْرَى وَيُؤَيِّدهُ أَيْضا قَوْله بعد هَذَا ﴿وَقضي الْأَمر﴾ وَلَيْسَ مَعنا أَمر مَعْهُود إِلَّا الْمُقدر الَّذِي ذكره فَيكون حرف التَّعْرِيف لَهُ وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿وَإِلَى الله ترجع الْأُمُور﴾ الْوَجْه الثَّانِي أَن الْآيَة سيقت للتنديد وَلَو أُرِيد حَقِيقَة الذَّات لم يكن للتنديد معنى لإن إِتْيَانه يكون رَحْمَة ونعمة فَقَوله أَولا ﴿فَإِن زللتم﴾ إِلَى آخِره دَلِيل على التنديد فَيكون الْمُقدر أَمر الله تَعَالَى أَو عَذَابه أَو قَضَاؤُهُ قَالَ الإِمَام أَحْمد بن

1 / 118