أن في ضميرًا مرفوعًا يعود إلى الموصوف ما جاز أن يرتفع أجمعون لأنه ليس في هذا الكلام شيء يصح أن يحمل عليه أجمعون غير هذا الضمير. وقالوا: مررت بقاع عرفج كله. كأنهم قالوا: مررت بقاع خشن كله أو صلب كله. ولما كان اسم الفاعل يتضمن هذا الضمير الذي ذكرت ولم يكن كالضمير الذي في الفعل في البيان والظهور [الذي] في اللفظ بالعلاقات الموضوعة للمضمرين أبرزوه إذا حرى على غير من هوله وذلك نحو قولهم: هند زيد ضاربته هي.
1 / 38