[ 61] قوله: والسكران أي السكر بمباح وأما المنجوس فقد انتقض بشربه للنجس كما هو في الديوان والله أعلم.
[62] رواه الربيع.
[63] قوله: وكذلك عمل الكبائر الخ. انظر ما إذا فعل ما تبطل به الصلاة متعمدا هل ينتقض وضوءه إذ بطلانه عمدا موجب للهلاك فهو كبير.
[64] قوله: بشرط أن يكون اعتقاده موافقا الخ. احترز به عن المبالغات والتقيات كما يؤخذ مما بعد كقولك مثلا: جئتك ألف مرة فإن المبالغة إذا قصد ظاهرها كانت كذبا لمخالفتها الواقع، وإن قصد معنى التكثير مجازا كانت صدقا، فالصدق مطابقة الواقع، والكذب عدم مطابقة الواقع كما هو مذهب الجمهور لا مطابقة الواقع والاعتقاد، وعدم مطابقة الاعتقاد واعتقاد العدم كما هو مذهب الجاحظ.
[65] قوله: وذلك إن التقية الخ. بيان للقيد الأخير على غير ترتيب اللف ولو قال المصنف أن يخبر على الشيء بخلاف ما هو به بإرادة منه من غير مسوغ لذلك لكان أظهر، تأمله.
[66] رواه ابن ماجه في سننه.
[67] سورة النحل آية 106.
[68] رواه الجماعة.
[69] متفق عليه.
[70] قوله: مما هو فيه الخ. احترز به عن البهتان وهو ظلم البريء والله أعلم.
[71] رواه أحمد.
[72] رواه رزين بلفظ ( لا غيبة لفاسق ولا مجاهر وكل أمتي معافى إلا المجاهرون ) عن جابر وأبي هريرة. وقال الحاكم: أنه غير صحيح ولا معتمد.
[73] رواه أبو داود عن أبي الدرداء، وأحمد عن ابن مسعود من حديث طويل.
مخ ۱۷۱