أبي طالب] [1] أبا هاشم يحدث عن أبيه قال : ما أذن امرؤ مسلم التماس الله ، وتنجز موعده ، ورغبة في ما عنده ، إلا كان كالشاهر بسيفه في سبيل الله حتى يغمده . [2]
ذكر كيفية الأذان
أجمع الرواة عن / 88 / أهل البيت صلوات الله عليهم في ما علمت ورأيته في ما جمعت من الكتب المنسوبة إلى أهل البيت صلوات الله عليهم على أن الأذان مثنى مثنى ، واختلفوا في الإقامة فروى بعضهم أنها مثنى مثنى ، وروى بعضهم أنها تفرد ، وأجمعوا . . . [3] قال أبو جعفر [يعني محمد بن منصور بن يزيد المرادي] [4] : وكان عبد الله بن موسى يؤذن مثنى مثنى ويقيم كذلك . [5] وفيها عن علي بن عبد الله ، عن أبيه [أحمد بن عيسى بن زيد ]أنه قال : الإقامة شفع . [6] وفي الكتب الجعفرية من رواية أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي روايته عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده قال : «اجتمعنا ولد فاطمة عليهاالسلام على أن الأذان مثنى مثنى» . [7] وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر أحمد بن الحسين بن أسباط ، عن عبد الله بن
مخ ۱۱۱