وفي كتاب الحلبي المعروف بكتاب المسائل عن أبي عبد الله / 183 / جعفر بن محمد (صلع) أنه قال : «إن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الفذ [1] بأربع وعشرين صلاة» . [2] وفي الجامع من كتب طاهر بن زكريا عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (صلع) أنه قال : «الصلاة في جماعة يفضل صلاة الفذ بأربعة وعشرين صلاة ، فيكون أربعة وعشرين ضعفا» . وفي كتاب حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن الفضل وزرارة أنهما سألا أبا جعفر عن الصلاة في جماعة أفريضة هي؟ قال : «الصلاة فريضة ، وليس الاجتماع بمفترض في الصلوات كلها ، ولكنه سنة ، ومن تركها رغبة عنها وعن جماعة المؤمنين من غير علة فلا صلاة له» . . دعائم الإسلام ، ج 1 ، ص 153 .
الجزء الحادي والعشرين من الإيضاح
ذكر فضل صلاة العشاء وصلاة الفجر في جماعة
[ففي الكتب الجعفرية ] من رواية أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ، عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي جده ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلعم) أنه قال / 184 / : «من صلى الغداة [3] في جماعة رفعت صلاته يومئذ في صلاة الأبرار ، وكتب يومئذ في وفد المتقين» . [4] وفيها بهذا الإسناد عن أبي جعفر محمد بن علي : أن عليا (صلع) قام الليل كله ، فلما انشق عمود الصبح صلى الغداة [5] وخفق برأسه ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة الغداة لم ير عليا ، فأتى فاطمة عليهاالسلام فقال : «أي بنية ، ما بال ابن عمك لم يشهد معنا صلاة
مخ ۱۷۴