مواضعها إن شاء الله تعالى .
ذكر من هو أحق بالإمامة
في كتب أبي عبد الله محمد بن سلام بن سيار الكوفي روايته عن زيد بن أحمد بن إسماعيل ، عن زيد بن الحسين ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي اويس ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلع) أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «يؤمكم أكثركم نورا ، والنور القرآن ، وكل أهل مسجد أحق بالصلاة في مسجدهم ، إلا أن يكون أمير» ، يعني بذلك الإمام في السفر . [1] وفي كتاب الحلبي المعروف بكتاب المسائل عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (صلع) [أنه سئل] عن القوم يكونون جميعا [إخوانا] من أحق أن يؤمهم؟ قال : إن رسول الله (صلع) قال : «إن صاحب الفراش أحق بفراشه ، وصاحب المسجد أحق بمسجده وقال : أكثرهم قرآنا» . وفي حديث آخر : «وأقدمهم هجرة ، فإن استووا فأقرؤهم ، فإن استووا فأفقههم ، فإن استووا / 170 / فأكبرهم سنا» . [2]
ذكر إمامة الرجل الواحد [3] الرجلين
في كتب أبي عبد الله محمد بن سلام روايته عن زيد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر ، عن خاله زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي اويس ، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أنه كان يقول : «إذا كان ثلاثة نفر يؤمهم واحد منهم ، وتأخر اثنان وراءه» . [4] وفي جامع الحلبي : «ويؤم الرجلين أحدهما ، ويكون عن يمينه» ، يعني المأموم
مخ ۱۶۵