اعتقاد خالص
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
پوهندوی
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
خپرندوی
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
د خپرونکي ځای
قطر
ژانرونه
ثمانين، وحُلِق رأسه، وأسلمه في الحجّامين (١) (٢).
وقال رسول الله ﷺ: "الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضًا (٣)، (٤) بعدي، فمن أحبهم فبحبِّي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه" (٥). وقال ﷺ (٦): "لا تسبوا
= قال العجلي: كان فقيهًا، صاحب سنة، صدوقًا، جائز الحديث، وكان عالمًا بالقرآن. وضعفه الجمهور في الحديث لسوء حفظه، توفي سنة ١٤٨ هـ.
انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٣٢٢)، وميزان الاعتدال (٣/ ٦١٣)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٢٢٤).
(١) الحجّامين: جمع حجام، والحجام: المصاص، يقال للحاجم الحجّام لامتصاصه فم المِحْجَمة. وأصله الحجم: وهو المص، يقال: حجم الصبي ثدي أمه؛ إذا مصّه.
انظر: لسان العرب (١٢/ ١١٦ - ١١٧)، وتاج العروس (١٦/ ١٢٩).
(٢) نقل المؤلف هذه القصة من الشفا للقاضي عياض (ص ٢/ ١١١٠ - ١١١١).
(٣) في (ظ) و(ن): (عرضا).
(٤) الغرض: هو الهدف الذي يرمى فيه، وجمعه أغراض، والغُرض: شدة النزاع نحو الشيء والشوق إليه.
انظر: النهاية في غريب الحديث (٣/ ٣٦٠)، ولسان العرب (٧/ ١٩٣).
(٥) أخرجه الترمذي في المناقب، باب في من سب أصحاب النبي ﷺ (٥/ ٦٥٣) رقم (٣٨٦٢)، وأحمد في المسند (٥/ ٥٤)، وفي فضائل الصحابة (١/ ٤٧) رقم (٢، ١) وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٤٦٥) رقم (٩٩٢)، والمقدسي في النهي عن سب الأصحاب (ص ٦٥) رقم (٤) من حديث عبد الله بن مغفل بنحوه.
قال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه).
والحديث ضعفه الألباني كما في ظلال الجنة (٢/ ٤٦٥)، وفي السلسلة الضعيفة برقم (٢٩٠١).
(٦) في (ظ) و(ن): (وقال رسول الله ﷺ).
1 / 286