261

اعتقاد خالص

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

پوهندوی

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

قطر

ژانرونه

قال أبو حاتم ﵀ معنى الخبر: أن من بعد (١) الثلاثين سنةً يجوز أن يقال لهم خلفاء أيضًا على سبيل الاضطرار، وإن كانوا ملوكًا في الحقيقة، وآخر الاثني (٢) عشر من الخلفاء كان عمر بن عبد العزيز (٣). فلما ذكر المصطفى ﷺ: (الخلافة ثلاثون سنة) وكان آخر الاثني (٢) عشر عمر بن عبد العزيز، وكان من (٤) الخلفاء الراشدين المهديين أُطلق على من بينه وبين الأربع الأُول اسم الخلفاء، وذاك أن المصطفى ﷺ قبضه الله إلى جنته يوم الإثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة (٥) من الهجرة، واستخلف الصديق ثاني وفاته، وتوفي أبو بكر [الصديق] (٦) ليلة الإثنين لسبع عشرة ليلة

= وقد حسنه الألباني من هذا الطريق كما في السلسلة الصحيحة (١/ ٧٤٨) رقم (٤٥٩). وقواه أيضًا قبله ابن تيمية في الفتاوى (٣٥/ ١٨)، وله عليه كلام جيد. (١) في (ظ): (أن بعد). (٢) في (ظ) و(ن): (الاثنا). (٣) هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، الإمام الحافظ، العلامة المجتهد، الزاهد العابد، أمير المؤمنين، أبو حفص، القرشي الأموي، الخليفة الزاهد الراشد. حدث عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، والسائب بن يزيد، وسهل بن سعد، وغيرهم. وحدث عنه رجاء بن حيوة، وابن المنكدر، والزهري، وغيرهم. وهو تابعي من أهل المدينة، كان ثقة مأمونًا، له فقه وعلم وورع، وروى حديثًا كثيرًا، وكان إمامًا عادلًا. وعده الشافعي خامس الخلفاء الراشدين. مات يرحمه الله بدير سمعان من أرض حمص سنة ١٠١ هـ. انظر: طبقات ابن سعد (٥/ ٣٣٠)، والتاريخ الكبير (٦/ ١٧٤)، وسير أعلام النبلاء (٥/ ١١٤). (٤) (من) ليست في (ظ) و(ن). (٥) في (ص): (سنة إحدى عشرة من الهجرة) فحذفت (سنة) الثانية لكي تستقيم الجملة. (٦) في (ظ) و(ن) وليست في (ص).

1 / 267