اعتقاد خالص
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
پوهندوی
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
خپرندوی
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
د خپرونکي ځای
قطر
ژانرونه
= ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ "). (١) من قوله: (ويجب الإيمان بملك الموت ....) وإلى قوله: (.... وعن أصحابه ﵃ أجمعين) نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف (ص ١٧). (٢) في (ظ) و(ن): (النيران). (٣) في (ظ) و(ن): (منفعة). (٤) اتفق أهل السنة على أن الأموات ينتفعون بدعاء الأحياء؛ خلافًا لأهل البدع من المتكلمين ونحوهم، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ﴾ [الحجر: ١٠] فأثنى الله عليهم باستغفارهم للمؤمنين قبلهم، فدل على انتفاعهم باستغفار الأحياء، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جاربة، أو ولد صالح يدعو له، أو علم ينتفع به من بعده" [أخرجه مسلم في كتاب الوصية]، باب: ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته، عن أبي هريرة ﵁ برقم (١٦٣١). انظر: شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز (٢/ ٦٦٤ - ٦٦٥). (٥) في (ظ): (ولمن). (٦) في (ظ) و(ن): (عن الله). (٧) الحَيْن: بالفتح الهلاك، والمحنة. وقد حان الرجل: هلك. وأحانه الله تعالى: أهلكه. وكل ما لم يوفق للرشاد فقد حان. انظر: لسان العرب (١٣/ ١٣٦)، وتاج العروس (١٨/ ١٦٩ - ١٧٠). (٨) من قوله: (وفي دعاء الأحياء ...) وإلى قوله: (..... وكان من أهل الحين)، نقله المؤلف بتصرف يسير من متن العقيدة الطحاوية (ص ١٧).
1 / 257