235

اعتقاد خالص

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

پوهندوی

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

قطر

ژانرونه

قال من أصحاب الشافعي منصورُ الفقيه (١) (٢) في كتابه: المسور في الفقه (٣) رحمهما الله للخبر الصّحيح المعنى (٤) المرويِّ في ذلك عن النّبيّ ﷺ أنه قال: "بين العبد وبين (٥) الكفر ترك الصّلاة" (٦)، وقال ﷺ: "العهد الذي بيننا وبينهم الصّلاة فمن تركها فقد كفر" (٧).

= من أئمة أهل العلم، وممن ذكر ذلك المروزي في تعظيم قدر الصّلاة (٢/ ٦٣٦) حيث قال: (وهذا مذهب جمهور أصحاب الحديث)، وذكره ابن تيمية في الفتاوى (٢٨/ ٣٠٨) حيث قال: (وهل يُقتل كافرًا أو مسلمًا أو فاسقًا؟ فيه قولان، وأكثر السلف على أنه يقتل كافرًا، وهذا كله مع الإقرار بوجوبها). انظر: مجموع الفتاوى (٢٢/ ٤٧)، (٢٨/ ٣٥٩ - ٣٦٠)، والحموية (ص ٤٤٥). بتحقيق الدكتور حمد التويجري، ونواقض الإيمان القولية والعملية للدكتور عبد العزيز العبد اللطيف (ص ٤٥٠ - ٤٩٨). (١) هو أبو الحسن منصور بن إسماعيل التميمي، المصري، الشافعي، الضرير، كان فقيهًا متصرفًا في علوم كثيرة لم يكن في زمانه في مصر مثله. قرأ على أصحاب الشافعي وأصحاب أصحابه، له مصنفات مليحة في الفقه، منها: الهداية، والسافر، والواجب، والمستعمل، وغيرها. وله شعر مليح، توفي سنة ست وثلاثمئة. انظر: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (٣/ ٤٧٨)، وطبقات الشافعية للأسنوي (١/ ٢٩٩) رقم (٢٧٤)، وسير أعلام النبلاء (١٤/ ٢٣٨). (٢) ذكر الإمام النووي ﵀ من قال بكفر تارك الصّلاة من أئمة الشافعية، ومنهم منصور الفقيه، في المجموع شرح المهذب (٣/ ١٥). (٣) هذا الكتاب من الكتب المعتمدة في الفقه الشافعي، وبحثت عنه مطبوعًا أو مخطوطًا فلم أجده، ويبدو أنه مفقود، وكل من ترجم لمنصور الفقيه نسب هذا الكتاب إليه. (٤) في (ظ) و(ن): (المرضي). (٥) في (ظ) و(ن): (بين العبد والكفر). (٦) أخرجه أبو داود في السنة، باب في رد الإرجاء (٥/ ٥٨) رقم (٤٦٧٨)، وابن ماجة في إقامة الصّلاة، باب فيمن ترك الصّلاة (١/ ٣٤٢) رقم (١٠٧٨). (٧) أخرجه الترمذي في الإيمان، باب ما جاء في ترك الصّلاة (٥/ ١٥) رقم (٢٦٢١)، والنسائي في الصّلاة، باب الحكم في تارك الصّلاة (١/ ٢٣١)، وابن ماجة في إقامة الصّلاة، باب ما جاء فيمن ترك الصّلاة (١/ ٣٤٢) رقم (١٠٧٩)، وأحمد في المسند =

1 / 241