233

اعتقاد خالص

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

پوهندوی

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

قطر

ژانرونه

ومعنى قوله: لا يلقى (١) من النّار لقاء [الكفار] (٢): أن الكافر يُحرق بدنُه كلُّه، وكلما (٣) نضُجَ جلده بدِّل جلدًا غيرَه ليذوق العذاب (٤). وأما المؤمنون فلا تلفح وجوهَهم النارُ، ولا تحرق أعضاء السجود منهم (٥)، وحرم (٦) الله على النّار أعضاء سجوده. ومعنى قوله: لا (٧) يبقى في النّار بقاء الكفار؛ أن الكافر يخلدُ (٨) ولا يخرج منها [أبدًا] (٩)، ولا يخلّد الله من مذنبي المؤمنين في النّار أحدًا. وقوله (١٠): ولا يشقى بالنار شقاء الكفار فمعناه (١١): [أن الكفَّار] (١٢) يؤيسون (١٣) من رحمة الله، ولا (١٤) يرجون راحة بحالٍ، وأما المؤمنون فلا ينقطع طمعهم من رحمة الله في كل حال. وعاقبة المؤمنين (١٥) كلهم الجنةُ؛ لأنهم خلقوا

(١) في عقيدة السلف: (لا يلقى في النّار إلقاء الكفار). (٢) في (ص): (الكافر)، وفي (ظ) و(ن) ما أثبته. (٣) في عقيدة السلف: (كلما) بدون واو. (٤) بعد قوله (ليذوق العذاب) قال الصابوني في عقيدة السلف: (كما بينه الله في كتابه في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ﴾ [النساء: ٥٦]). (٥) في (ظ) و(ن): (منه). (٦) في عقيدة السلف: (إذ حرم الله). (٧) في (ظ) و(ن): (ولا). (٨) في عقيدة السلف: (يخلد فيها). (٩) في (ظ) و(ن) وعقيدة السلف وليست في (ص). (١٠) في عقيدة السلف: (ومعنى قوله). (١١) (فمعناه) ليست في عقيدة السلف. (١٢) في (ظ) و(ن) وعقيدة السلف وليست في (ص). (١٣) في عقيدة السلف: (فيها من رحمة الله). (١٤) في (ظ) و(ن): (فلا). (١٥) في (ظ): (وعاقبة المؤمنون)، وهو خطأ.

1 / 239