اعتقاد خالص
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
پوهندوی
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
خپرندوی
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
د خپرونکي ځای
قطر
ژانرونه
(١) وفي (ص): (نفيٌ أو تكذيبٌ)، وفي (ظ): (جحد نفيٍ له) أما عبارة: (وتكذيب به، وكذلك من ادّعى نبوة أحدٍ مع نبيّنا ﷺ أو بعده كالعيسوية) فقد سقطت من أصل (ظ) ومصححة في الهامش، وفي (ن): (جحد نفيٍ له، أو تكذيب به)، وفي الشفا ما أثبته. (٢) العيسوية: أصحاب أبي عيسى إسحاق بن يعقوب الأصفهاني، كان في زمن المنصور، وقد بدأ دعوته أيّام مروان بن محمّد، وادَّعى أنه نبي، وأنه المسيح المنتظر، ويقول بنبوة عيسى ﵇ إلى بني إسرائيل، وبنبوة محمّد ﷺ إلى بني إسماعيل ﵇ إلى سائر العرب، وكان من مذهب أبي عيسى تجويز حدوث النبوة بعد نبيّنا محمد ﷺ، وقد قتل بالري مع أصحابه من قبل جنود المنصور. انظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل (١/ ١٧٩)، والملل والنحل (١/ ٢١٥). (٣) في (ظ) و(ن) والشفا، وليست في (ص). (٤) الخرَّمية: هم أتباع بابك الخرمي الذي خرج على المأمون، وظهر في جبل البدين بناحية أذربيجان سنة ٢٠١ هـ، وكثر أتباعه، واستحلوا المحرمات، واستباحوها، وقتلوا الكثير من المسلمين، وسفكوا الدماء، وقد تربصت به جيوش بني العباس إلى أن تم أسره، ثم قتله المعتصم سنة ٢٢٣ هـ، وأمر بصلبه، وهو يعتبر أحد زعماء الباطنية. انظر: الفرق بين الفرق (ص ٢٦٦ - ٢٦٧)، والفصل في الملل والأهواء والنحل (١/ ٨٧). (٥) أي: تواتر الرسل بعد المصطفى ﷺ. (٦) في الشفا: (للنبي ﷺ وبعده)، أي: حال وجوده ﷺ وبعد مماته، وقد ذكر شراح الشفا أن أكثر الرافضة يقولون بذلك. انظر: شرح الشفا لملا علي قاري (٥/ ٤٢٢).
1 / 223