اعتقاد خالص
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
پوهندوی
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
خپرندوی
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
د خپرونکي ځای
قطر
ژانرونه
= وعلق الخبر ابن بطة في الإبانة (قسم الرد على الجهمية) (٣/ ٢٣٦) رقم (١٧٨). والخبر صحيح بمجموع طرقه، وقد رواه جماعة من الصّحابة. (١) عدد شعر معز كلب: أي قبيلة بني كلب، وخصهم لأنهم كانوا أكثر غنمًا من سائر العرب، وعليه قيل بأن المراد بغفران أكثر عدد من الذنوب المغفورة لأعداد أصحابها. انظر: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي للمباركفوري (٣/ ٤٤١). (٢) في (ظ) و(ن): (وتنزل). (٣) المشاحن: المعادي، والشحناء: العداوة، والتشاحن تفاعلٌ من الشحناء، وهي العداوة، وقيل: المشاحنة: ما دون القتال من السب والتعاير. وقال الأوزاعي - تعليقًا على هذا الحديث كما نقله ابن الأثير -: (أراد بالمشاحن ها هنا صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة). انظر النهاية في غريب الحديث (٢/ ٤٤٩)، ولسان العرب (١٣/ ٢٣٤ - ٢٣٥). (٤) أخرجه الترمذي في الصوم، باب ما جاء في ليلة النّصف من شعبان (٣/ ١١٦) رقم (٧٣٩)، وابن ماجة في إقامة الصّلاة والسنة فيها (١/ ٤٤٤) رقم (١٣٨٩)، وأحمد في المسند (٦/ ٢٣٨) والدارقطني في النزول (ص ٨٩ - ٩١)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٣/ ٤٤٨) من حديث عائشة مرفوعًا بلفظ: "إن الله ﷿ ينزل ليلة النّصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب". قال الترمذي: (حديث عائشة لا نعرفه إِلَّا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدًا - يعني البخاري - يضعف هذا الحديث). وهذا الحديث قد روي عن جمع من الصّحابة من طرق مختلفة، فقد روي عن أبي بكر وأبي ثعلبة وأبي موسى الأشعري وعبد الله بن عمرو ومعاذ بن جبل ﵃، كما =
1 / 205