اعتقاد خالص
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
پوهندوی
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
خپرندوی
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
د خپرونکي ځای
قطر
ژانرونه
= ويجب أن لا يهجر من سكت عنها ولم يقل بشيء كما ينبغي أن لا يجعلها أهل العلم امتحانًا وشعارًا يفرقون به بين أهل السنة والمبتدعة، كما ينبغي ألا يشغل بها عوام المسلمين. انظر: مجموع الفتاوى (٦/ ٥٠١ - ٥٠٤)، (٦/ ٤٨٦)، وحادي الأرواح لابن القيم (ص ٣٢٩). وقال ابن كثير في تفسيره (٤/ ٤٨٦) في تفسير هذه الآية: (وقوله تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ﴾ أي: لهم يوم القيامة منزل ونزل سجّين، ثم هم يوم القيامة مع ذلك محجوبون عن رؤية ربهم وخالقهم. قال الإمام أبو عبد الله الشافعي: وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه ﷿ يومئذ. وهذا الذي قاله الإمام الشّافعيّ ﵀ في غاية الحسن، وهو استدلال بمفهوم هذه الآية). (١) اختلف العلماء في مسألة حكم وقوع الخلاف في الأصول اختلافًا كبيرًا، وأجملها في الأقوال الآتية: القول الأول: أن المخطئ في الأصول آثم، لأنه لا يجوز ولا يصح وقوع الاختلاف فيه، ونسب ذلك لجمهور العلماء. القول الثاني: أن مخالف ملة الإسلام من المخطئين في الأصول لا إثم عليهم إن كانوا مجتهدين، أما إن كانوا معاندين فالإثم ثابت في حقهم، وهو منسوب =
1 / 148