طبقات الحنابله
اعتقاد الإمام المبجل ابن حنبل(ذيل طبقات الحنابلة)
پوهندوی
محمد حامد الفقي
خپرندوی
دار المعرفة
د خپرونکي ځای
بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
طبقات الحنابله
عبد الواحد التميمي d. 410 AHاعتقاد الإمام المبجل ابن حنبل(ذيل طبقات الحنابلة)
پوهندوی
محمد حامد الفقي
خپرندوی
دار المعرفة
د خپرونکي ځای
بيروت
وكان يقول إن لله عز وجل كلاما هو به متكلم وذلك صفة له في ذاته خالف بها الخرس والبكم والسكوت وامتدح بها نفسه فقال عز وجل في الذين اتخذواالعجل
﴿ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين﴾
فعابهم لما عبدوا إلها لا يتكلم ولا كلام له فلو كان إلهنا لا يتكلم ولا كلام له رجع العيب عليه وسقطت حجته على الذين اتخذوا العجل من الوجه الذي احتج عليهم به ويزيد ذلك أن إبراهيم عليه السلام أنب أباه بقوله
﴿يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا﴾
وحكى عن ابن مسعود وابن عباس أنهما فسرا قوله عز وجل
﴿قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون﴾
قالا غير مخلوق
وكان يقول إن القرآن كيف تصرف غير مخلوق وأن الله تعالى تكلم بالصوت والحرف
وكان يبطل الحكاية ويضلل القائل بذلك وعلى مذهبه أن من قال إن القرآن عبارة عن كلام الله عز وجل فقد جهل وغلط وأن الناسخ والمنسوخ في كتاب الله عز وجل دون العبارة عنه ودون الحكاية له وتبطل الحكاية عنده بقوله عز وجل
﴿وكلم الله موسى تكليما﴾
و تكليما مصدر تكلم يتكلم فهو متكلم وذلك يفسد الحكاية ولم ينقل عن أحد من ائمة المسلمين من المتقدمين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين عليهم السلام القول بالحكاية والعبارة فدل على أن ذلك من البدع المحدثة
وكان يقول إن الله عز وجل مستو على العرش المجيد وحكى جماعة عنه أن الاستواء من صفات الفعل وحكى جماعة عنه أنه كان يقول إن الاستواء من صفات الذات
مخ ۲۹۶
د ۱ څخه ۱۸ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ