اعتلال القلوب
اعتلال القلوب
پوهندوی
حمدي الدمرداش
خپرندوی
مكتبة نزار مصطفى الباز
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
د خپرونکي ځای
مكة المكرمة
٦٥٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: دَخَلَ عَلَى الْمَأْمُونِ شَيْخٌ مِنَ الْأَعْرَابِ مِنْ فَصَحَائِهِمْ، فَتَغَنَّى عِنْدَهُ وَعُرِضَ عَلَيْهِ الشَّرَابُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،
[البحر المجتث]
أَبَعْدَ تِسْعِينَ أَصْبُو ... وَالشَّيْبُ لِلْجَهْلِ حَرْبُ
سِنٌّ وَشَيْبٌ وَجَهْلٌ ... أَمْرٌ لَعَمْرُكَ صَعْبُ
يَا ابْنَ الْإِمَامِ فَهَلَّا ... أَيَّامَ عُودِيَ رَطْبُ
وَإِذْ سَهَابِي صِيَابٌ ... وَمَشْرَبُ الْحُبِّ عَذْبُ
وَإِذْ شِفَاءُ الْغَوَانِي ... مِنِّي حَدِيثٌ وَقُرْبُ
فَلَانَ لِمَا رَأَى بِي ... عَوَاذِلِي مَا أَحَبُّوا
وَصِرْتُ كَالطِّفْلِ حَقًّا ... أَقُومُ لِلْأَمْرِ أَحَبُو
آلَيْتُ أَشْرَبُ كَأْسًا ... مَا حَجَّ لِلَّهِ رَكْبُ
٦٥١ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ: «
[البحر الطويل]
صِبَا مَا صِبَا حَتَّى عَلَا الشَّيْبُ رَأْسَهُ ... فَلَمَّا عَلَاهُ قَالَ لِلْبَاطِلِ ابْعِدِ
»
٦٥٢ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَارَسْتَانِيُّ:
[البحر البسيط]
أَوَاقِفٌ أَنْتَ مِنْ بَيْنٍ عَلَى ثِقَةٍ ... فَمُسْتَكِينٌ لِرَيْبِ الدَّهْرِ مُعْتَرِفُ
مَا مَنْ دَنَا بِنَوًى مَا كُنْتُ أَعْرِفُهَا ... مِنْكَ الْفِرَاقُ وَمِنِّي الشَّوْقُ وَالْأَسَفُ
٦٥٣ - وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ:
[البحر البسيط]
⦗٣٢٢⦘
جِسْمِي مَعِي غَيْرَ أَنَّ الرُّوحَ عِنْدَكُمُ ... فَالْجِسْمُ فِي غُرْبَةٍ وَالرُّوحُ فِي وَطَنِ
فَلْيَعْجَبِ النَّاسُ مِنِّي أَنَّ لِي بَدَنًا ... لَا رُوحَ فِيهِ وَلِي رُوحٌ بِلَا بَدَنِ
2 / 321