اعتلال القلوب
اعتلال القلوب
ایډیټر
حمدي الدمرداش
خپرندوی
مكتبة نزار مصطفى الباز
شمېره چاپونه
الثانية
د چاپ کال
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
د خپرونکي ځای
مكة المكرمة
٢٨١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّازُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ نَذِيرٍ قَالَ: " اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى حُذَيْفَةَ بَعْدَ مَا دَخَلَ، فَقَالَ: «أَمَّا عَيْنَاكَ فَقَدْ دَخَلَتَا، وَأَمَّا اسْتُكَ فَلَا»
٢٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: " حَجَجْتُ فِي سَنَةٍ مِنَ السِّنِينَ، فَإِنِّي لَبِالرَّبَذَةِ، إِذْ وَقَفَتْ عَلَيْنَا جَارِيَةٌ عَلَى وَجْهِهَا بُرْقُعٌ، فَقَالَتْ: يَا مَعْشَرَ الْحَجِيجِ، نَفَرٌ مِنْ هُذَيْلٍ ذَهَبَ بِنَعَمِهِمُ السَّيْلُ، وَتَمَرَّسَتْ بِهِمُ الْأَيَّامُ، حَتَّى مَا بِهِمْ نَجْعَةٌ، وَلَا لَهُمْ قَعْدَةٌ، فَمَنْ يُرَاقِبْ فِيهِمُ الدَّارَ الْآخِرَةَ، وَيَعْرِفْ لَهُمْ حَقَّ الْإِصْرَةِ جُزِيَ خَيْرًا قَالَ: قَالَ: فَرَضَخْنَا لَهَا، فَقُلْتُ لَهَا: هَلْ قُلْتِ فِي ذَلِكَ شَيْئًا؟ فَأَنْشَأَتْ تَقُولُ:
[البحر الكامل]
كَفُّ الزَّمَانِ تَوَسَّدَتْنَا عَنْوَةً ... شَلَّتْ أَنَامِلُهَا عَنِ الْأَعْرَابِ
قَوْمٌ إِذَا حَلَّ الْعُفَاةُ بِبَابِهِمْ ... أَلْقَوْا نَوَافِلَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابِ
فَقُلْتُ: لَوْ أَمْتَعْتِينَا بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكِ قَالَ: فَكَشَفَتِ الْبُرْقُعَ عَنْ وَجْهٍ لَا تَهْتَدِي الْعُقُولُ لِوَصْفِهِ، فَلَمَّا رَأَتْنَا قَدْ بُهِتْنَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا، أَنْشَأَتْ تَقُولُ:
الضُّرُّ أَبْدَى صَفْحَةً قَدْ صَانَهَا ... أَبَوَايَ قَبْلَ تَمَرُّسِ الْأَيَّامِ
فَتَمَتَّعُوا بِعُيُونِكُمْ فِي حُسْنِهَا ... وَانْهَوْا جَوَارِحَكُمْ عَنِ الْآثَامِ
ثُمَّ وَلَّتْ مُنْصَرَفَةً "
٢٨٣ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵇ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «يَا عَلِيُّ، إِنَّ لَكَ كَنْزًا فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا، فَلَا ⦗١٤٢⦘ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الْأُولَى، وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ»
1 / 141